مجتمع

كأسي إفريقيا والعالم يُنْجِبان مؤسسة “المغرب 2030”.

" تنظيم التظاهرات الرياضية القارية والعالمية ليس حدثا عاديا.."

عبد اللطيف أفلا

تم خلال جلسة تشريعية بمجلس النواب التصويت والمصادقة بالأغلبية على مشروع القانون رقم 35.25 الذي يتعلق بإحداث مؤسسة “المغرب 2030″، وهي هيئة رياضية ستُكلف بالإشراف والسهر على تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستغير وجه المغرب بالكامل وفي جميع الاتجاهات، كأس إفريقيا للأمم، وكأس العالم 2030، وذلك تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وحول الولادة الجديدة للمؤسسة الإدارية الرياضية “مؤسسة المغرب 2030″، صرحت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي لجريدتنا الالكترونية MCG24، قائلة:
“جاء مشروع القانون، هذا تبعا لما تُحتمه الأحداث الرياضية المتوالية التي سينظمها المغرب خلال السنوات المقبلة، ابتداء من بطولة كأس إفريقيا للأمم، وضرورة إحداث مؤسسة تسهر على تنظيم هذه التظاهرات كلها، وهي ترجمة لتوجيهات جلالة الملك حفظه الله، ما دام أن تنظيم المشاركة المغربية في تنظيم كأس العالم تبقى تحت الاشراف الملكي في الأساس. ومن شأنها أيضا إطلاع جلالة الملك على كل التطورات الخاصة بالاستعداد لاحتضان مختلف التظاهرات الدولية بالمغرب خلال السنوات المقبلة. وتأتي هذه المؤسسة في مسار متواصل ابتدأ بإعلان الترشيح المشترك مع إسبانيا والبرتغال لكأس العالم 2030..”

ولم يفت ضيفة MCG24 ، التذكير بقول السيد الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية خلال اجتماع سابق، حيث قال “تنظيم التظاهرات الرياضية القارية والعالمية ليس حدثا عاديا”، و وعيا بالقضية والحدث، بدورها تعيد النائبة الفتحاوي قول الوزير في معرض حديثها: تنظيم التظاهرات الرياضية القارية والعالمية ليس حدثا عاديا، مضيفة أنه مناسبة حقيقية لتعزيز البنية التحتية لبلادنا بجميع المدن المغربية.

” تنظيم التظاهرات الرياضية القارية والعالمية ليس حدثا عاديا، كما قال السيد الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب خُصص للمناقشة العامة لمشروع القانون رقم 35.25، بل هو فرصة لتعزيز البنية التحتية لبلادنا، ليس فقط على مستوى المدن التي تحتضن المباريات، بل حتى بالمدن الأخرى التي ستحتضن الفرق المشاركة..”

وأشارت البرلمانية السيدة نعيمة في معرض حديثها معنا، لأهمية المصادقة بالإجماع على إنشاء هذه المؤسسة، مشددة على دور ذلك في قيادة ومواكبة جل المشاريع التي لها علاقة بكأسي إفريقيا والعام بنظام وانتظام.
“إنشاء مؤسسة خاصة لتنظيم التظاهرات الرياضية سيساعد في تحيين البرامج والمشاريع المرتبطة بكأس العالم، كما أنها ستوفر لوحة قيادة لتتبع الإنجاز، وضمان الالتقائية في تنزيل الاستراتيجيات.”

وعن هاته المؤسسة الجديدة وبنيتها ونظامها الداخلي، صرحت المتحدثة قائلة بأنها تتضمن رئيس ومجلس تنفيذي ومجلس استشاري ومدير عام ولجنة للتدبير الترابي. ويتألف المجلس التنفيذي نفسه من أعضاء يمثلون السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، الشؤون الخارجية، الرياضة، إلى جانب السلطة الحكومية المكلفة بالميزانية.

وأضافت الأستاذة الفتحاوي بخصوص مهام مؤسسة “مغرب 2030″، وذلك طبقا لمشروع القانون رقم 35.25 المتعلق بها.:
“المؤسسة ذات نفع عام لا تسعى إلى تحقيق الربح، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي ومن مهام هذه المؤسسة الجديدة، حسب القانون إعداد وتنظيم جميع هذه التظاهرات الدولية بالمغرب، بتنسيق تام ومتواصل مع مختلف الإدارات، مع تتبع وتنفيذ التزامات البلاد وفق دفاتر تحملات الفيفا والكاف، وتعزيز صورة المغرب، عبر الحرص على تنسيق مختلف الحملات التواصلية. ويُناط بها أيضا القيام، بالتعاون مع الإدارات والهيئات المعنية، بإعداد وتنظيم وتثمين جميع التظاهرات الدولية المتعلقة بكرة القدم التي تُنظَّم في المملكة من لدن الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أو التي ستنظم تحت إشرافها، وذلك إلى غاية إجراء كأس العالم 2030.

وتابعت البرلمانية نعيمة قائلة بأن مؤسسة “مغرب 2030” إضافة إلى مهامها سالفة الذكر تتولى أيضا من خلال أجهزتها المختصة، اتخاذ الإجراءات الضرورية لإعداد وتنظيم التظاهرات المشار إليها، وتتبع تنفيذ التزامات الدولة المرتبطة بها، مع العمل على تقديم الدعم والمواكبة اللازمين للجهات والمدن المعنية بتنظيم هذه التظاهرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض