
كوت ديفوار تحتفل باستقلالها بحضور عسكري دولي رفيع
بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلالها، تستضيف كوت ديفوار وحدات عسكرية من ثلاث دول كبرى: المغرب، فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة تحمل أبعاداً استراتيجية واضحة. ويُعد حضور هذه الجيوش ومشاركتها في العرض العسكري الوطني جزءاً من مراسم رفع العلم الإيفواري (البرتقالي-الأبيض-الأخضر)، كما يمثل رسالة سياسية قوية تعكس صلابة تحالفات البلاد على المستوى الدولي.
وجاءت هذه المشاركة الرفيعة المستوى استجابة لدعوة رسمية من السلطات الإيفوارية، حيث ستشارك القوات المغربية والفرنسية والأمريكية إلى جانب الجيش الإيفواري في استعراض عسكري مهيب من المنتظر أن يلقى اهتماماً واسعاً من المواطنين والمتابعين.
ويُتوقع أن يشكل هذا الحضور العسكري مصدر اعتزاز وطني، كما سيُضفي بُعداً ترفيهياً على المناسبة. ويُعتبر هذا التواجد دليلاً ملموساً على تنامي التعاون العسكري والسياسي بين كوت ديفوار وشركائها الدوليين.