ابراهيم بنشواف mcg24
السردين فهاد الأيام ولى بحال العملة النادرة، و لوحدو وصل لأثمنة خيالية فبزاف ديال المدن المغربية. الناس كيشكيو من الغلاء، والتجار كيقولو بلي الثمن تزاد عليهم حتى هوما. ولكن وسط هاد الأزمة، خرج شاب من مراكش بواحد القصة لي كتحير: كيبيع السردين غير بـ5 دراهم للكيلو!
هاد الشاب، لي عندو محل بسيط، قرر يبيع السردين بثمن منخفض، قال بلي باغي يعاون الناس لي ماقادرينش يشريوه. الفكرة ديالو ضربات فالمجتمع، والناس تهافتو عليه، وكلشي بغا يعرف السر ديال هاد الثمن. بعض الناس شكو بلي ممكن يكون السردين ديالو ناقص فالجودة، ولكن الكليان لي شراو أكدو بلي الحوت طري ومزيان.
الشاب وضّح بلي هو ماكيتعاملش مع الوسطاء وكيجيب الحوت مباشرة من بعض البحارة لي كيعرفهم، وهادي خلاتو يوفر فالتكاليف. قال حتى بلي ما باغيش يربح بزاف، كيبغي غير القوت الحلال ويفرح الناس.
الناس كيتسائلو: إلا كان هاد الشاب قادر يبيع السردين بهاد الثمن، علاش التجار الكبار ماقادينش؟ علاش الوسطاء كيزيدو فالثمن حتى كيوصل للمواطن مضاعف؟ هاد الشي كيدير تساؤلات على دور المراقبة والتسيير ديال السوق.
صراحة، القصة ديال هاد الشاب كتعطينا درس كبير، بلي الإرادة الطيبة تقدر تبدّل الواقع. ولكن فالمقابل، كيبقى الغلاء ديال السردين إشكال كبير، وخص حلول واضحة من الدولة باش الحوت الشعبي يرجع للموائد ديال المغاربة بلا ما يكونو مضطرين يتسناو شي معجزة بحال هادي.
شنو رأيكم؟ واش عندكم شي تجربة مع الغلاء ديال الحوت؟
