
لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان تدعو المجتمع الدولي لتطوير خطط مواجهة الأزمات العالمية
دعت لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى تحديث وتطوير خطط عالمية للاستجابة للتحديات والأزمات العالمية ، وتعزيز التضامن والتعاون الدولي، بما في ذلك خلال الأزمات الصحية الطارئة التي أصبحت تتكرر بصورة منتظمة خلال العقدين الماضيين.
وذكرت اللجنة في بيان اليوم الخميس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن احتفال هذا العام “يأتي في ظل تداعيات أزمة صحية عالمية خطيرة نظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) الذي تواجه الإنسانية بسببه تهديدا خطيرا في كل بقاع العالم لأهم الحقوق الإنسانية بمعناه الواسع وهو الحق في الحياة”.
وتابع البيان أن هذه الجائحة تمثل اختبارا حقيقيا وعميقا لمدى إيمان المجتمع الدولي ودوله ومؤسساته بكرامة الإنسان واحترام حقوقه، وتمثل في الوقت نفسه فرصة لاستخدام معايير حقوق الإنسان في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية وتعزيز فاعلية التصدي لها.
وأكد أن الجهود التي اتخذتها الدول العربية وجامعة الدول العربية والمجالس الوزارية العربية المتخصصة، ومنظمة الأمم المتحدة، لمنع انتشار فيروس كورونا ومكافحته، “تبرز أهمية تعزيز التعاون فيما بينها إعمالا لمبدأ التضامن والتعاون الدولي الذي تأكدت الحاجة الملحة إليه في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى”.
وذكر البيان أن لجنة الميثاق العربي لحقوق الانسان ، تشارك الدول العربية والمجتمع الدولي بالاحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام، وذلك إحياء لذكرى اليوم الذي اعتمد ت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الاعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948.
وخلص إلى أن الإعلان،يضمن حقوق الإنسان بدون أي تمييز على أساس الجنسية أو مكان الإقامة أو الجنس أو الأصل القومي أو العرقي أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر، وشكل الأساس لنظام موسع يهدف إلى حماية حقوق الإنسان، مع التركيز على الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والشعوب الأصلية والمهاجرين.