اقتصاد

أندونيسيا .. السلع الأساسية دعمت الانتعاش الاقتصادي في عام 2021

افادت بيانات رسمية، أمس الاثنين، بأن الاقتصاد الأندونيسي استأنف نموه في عام 2021، وذلك بفضل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، لكن السلطات حذرت من أن الأداء القادم سيعتمد على طريقة تدبير متحور (أوميكرون) شديد العدوى.

فوفقا لإحصائيات رسمية، فقد ارتفع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا بنسبة 3.69 في المائة، بعد أول انكماش في عام 2020 منذ الأزمة المالية الآسيوية عام 1998.

وأوضح مارجو يوونو، مديرة المكتب المركزي للإحصاء، في لقاء صحفي، أن هذا الانتعاش يرجع، إلى حد كبير، إلى تراجع وباء (كوفيد-19)، والأداء الجيد للصادرات، مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية من قبيل زيت النخيل والفحم والنيكل بشكل كبير.

وفي مؤشر آخر على التفاؤل، فقد نما النشاط الاقتصادي بنسبة 5.02 في المائة في الربع الرابع على أساس سنوي، وهو أداء تجاوز التوقعات.

وقال يوونو “نأمل أن يستمر زخم الانتعاش الاقتصادي في عام 2022 طالما أننا نتفق جميعا على أن البروتوكولات الصحية ضرورية لتقليل الحالات اليومية وتحسين القدرة على الحركة”.

وكان المكتب المركزي للإحصاء أشار، في وقت سابق، إلى أن أندونيسيا سجلت فائضا تجاريا قدره 35.34 مليار دولار في عام 2021، وهو أعلى مستوى في 15 عاما.

وقد تضررت أندونيسيا، بشدة، من موجة متحور (دلتا) في شهر يوليوز الماضي، ما أجبر الحكومة على فرض قيود أثرت على النشاط الاقتصادي.

ويتوقع البنك المركزي الأندونيسي نموا بنسبة من 4.7 إلى 5.5 في المائة خلال العام الجاري، وذلك على الرغم من المخاوف بشأن متحور (أوميكرون).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض