مجتمع

الخطاب الملكي يحدد أولويات المرحلة ويركز بشكل حصري على قضية الصحراء المغربية.

عبدالرحيم لحبابي

شهد الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة، اليوم الجمعة، تغييرًا نوعيًا ملحوظًا، حيث ركز بشكل حصري على قضية الصحراء المغربية، مخالفًا ما اعتدنا عليه في السنوات الماضية حين كانت القضايا الحزبية والسياسية تبرز ضمن محاور الخطاب.

وتناول الملك جوانب محورية في ملف الصحراء، مبرزًا مواقف إيجابية صادرة عن دول كبرى مثل فرنسا، إسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الإشادة بالتنمية التي شهدتها الأقاليم الجنوبية وافتتاح قنصليات لدول إفريقية وعربية بالعيون والداخلة.

أكاديميون ومتخصصون أكدوا أن التركيز الكامل للخطاب الملكي على هذا الملف يعكس التطورات الهامة التي شهدتها قضية الصحراء مؤخرًا، خصوصًا بعد دعم دول دائمة العضوية في مجلس الأمن لسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.

وأشار الخبراء إلى أن الملك رسم معالم واضحة للفاعل الحزبي والبرلماني بشأن كيفية التعامل مع هذا الملف، داعيًا إلى استغلال الدبلوماسية الموازية، خاصة البرلمانية، للحفاظ على المكتسبات التي تحققت وتعزيزها لتحقيق مزيد من الانتصارات في هذا النزاع المفتعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض