
عودة دافئة لمغاربة العالم عبر ميناء الحسيمة في أولى رحلات “مرحبا 2025”
استقبل ميناء الحسيمة، مساء الاثنين 23 يونيو 2025، أولى رحلات عملية “مرحبا 2025″، حيث حطت باخرة قادمة من ميناء موتريل بجنوب إسبانيا وعلى متنها 122 فرداً من مغاربة العالم و46 مركبة، وسط أجواء استقبال متميزة وتنظيم محكم.
وقد شهدت العملية تعبئة شاملة لمختلف المتدخلين، من مصالح الجمارك، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والسلطات المينائية، إضافة إلى مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي قامت بتوفير كل الإمكانيات اللازمة لضمان استقبال سلس وآمن للعائدين.
وجرى استقبال الباخرة في ظروف جيدة، رغم الانطلاقة المتأخرة لهذا الخط مقارنة بباقي الموانئ والمطارات الوطنية، حيث تم تسخير أطقم طبية وشبه طبية، ومساعدات اجتماعيات، لاستقبال ومواكبة الوافدين، خصوصاً المنحدرين من الحسيمة والمناطق المجاورة كفاس وتازة ومكناس.
وتم تعزيز مرافق الميناء لتلبية احتياجات المسافرين، من خلال توسعة مواقف السيارات، وتوفير ممرات واضحة للراجلين والمركبات، ومرافق مهيأة خصيصاً لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى توفير مظلات وعربات لحمل الأمتعة، بما يضمن راحة كبار السن والنساء الحوامل والعائلات المصحوبة بالأطفال.
الباخرة المخصصة لهذا الخط البحري ستؤمن أربع رحلات أسبوعياً بين الحسيمة وموتريل، إلى جانب ثلاث رحلات إضافية بين ميناء الناظور والميناء الإسباني، مع توقع ارتفاع حركة العبور بشكل كبير خلال شهري يوليوز وغشت.
وقد عبر عدد من المسافرين عن ارتياحهم الكبير للظروف التنظيمية الجيدة، ولسرعة الإجراءات الإدارية والجمركية، إلى جانب الخدمات الاجتماعية والطبية التي وفّرت لهم استقبالاً حاراً في وطنهم الأم.